evildevil Admin
عدد المساهمات : 90 نقاط : 6865 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: اليورانيوم السبت ديسمبر 05, 2009 9:15 am | |
| مقدمهترددت الاحاديث في الفترة الاخيرة عن موضوع تخصيب اليورانيوم سوف نتعرف في هذه المقالة الى بدايات استخدام اليورانيوم ومعرفة ماهو اليورانيوم ومصادره وكيفية إستخدامه والأغراض التي يستخدم من أجلها وكيفية إنتقاله للإنسان ومخاطره وعواقبه .اليورانيوم (Uranium) هو أحد العناصر الكيميائية المشعة الموجودة في الجدول الدوري، ويرمز له بحرف U. عدده الذري هو 92، ومن أبرز صفاته: ثقيل، أبيض فضي، سام، فلزي وقطعة من معدن اليورانيوم الصافي تبدو قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ ولكنها ثقيلة جداً بالنسبة نسبة إلى حجمها. حيث أن 3,0 متر مكعب من اليورانيوم يزن أكثر من نصف طن! فهو أثقل معدن موجود في الطبيعة.واليورانيوم هو أشهر ماده في التاريخ النووي إكتشفها الكيميائي الألماني مارتن كلابروث سنة 1789وسماها على كوكب أورانوس ولكنه ظل لقرون مجرد ماده غريبه تثير الفضور. فقد إستحق منصب أثقل ماده طبيعيه معروفه على هذه الأرض فإذا كان سنتيمتر مكعب واحد من الرصاص المعروف بثقله يزن 11.3 جرام ، وزن سنتيمتر مكعب واحد من اليورانيوم 18،7 جرام ، أي مره ونصف وزن الرصاص تقريبا، كما أن بعض مكوناته الكيميائيه تتلألا حينما يسقط عليها الضوء ، أما غاز أحد مركباته (هيكسا فلوريد يورانيوم) فهو أثقل من الهواء 20 مره !! ومع كل هذه الغرابه لم يجد له أحد أي فائده سوى صبغ بعض المصنوعات الزجاجيه بلون أصفر الكناري إذ إنه يعطي هذا اللون حينما يخلط مسحوقه بعجينة الزجاج الساخنه قبل تشكيلها ، بعض هذه الأواني مازالت تحتفظ بها المتاحف العالميه بشكل خاص جدا ، فما لم يكن يعلمه صناعها ولا حتى مستعمليها أن صبغتها الصفراء الجميله كانت تشع أشعه ذريه مميته!! وفي سنة 1896م كشف سر هذه الأشعه على يد الفيزيائي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل أنطوان هنري بيكوريل إذ ذهل حينما ثبت له أن هذه الماده الغريبه تطلق أشعه غير مرئيه لها قدره مدهشه على الإختراق وهكذا كان الفضل لليورانيوم في إكتشاف الأشعه النوويه، ولكنه لم ينل الشهره ويخطف الأبصار إلا في اليوم التاريخي الذي يجب ألاننساه 1942/12/2 ففي هذا اليوم أثبت االعالم الأمريكي إيطالي الأصل إنريكو فيرمي بالتجربه أنه بالإمكان إستخلاص الطاقه النوويه الهائله بطريقه عمليه وإقتصاديه وسهله نسبيا وبشكل مستمر من اليورانيوم ذاته دون المواد الأخرى ، بالذات من نوعه المعروف يورانيوم 235 ، ويتواجد اليورانيوم اليوم في 100 ماده خام منتشره في أنحاء العالم تعرف كلها بخامات اليورانيوم . وقد تستمر حجره سوداء تحتوي على اليورانيوم بإطلاق أشعه نوويه غير مرئيه لما لايقل عن 4500000000 سنه. حجر اليورانيوم [/size][img] [/img] اليورانيوم في جسم الإنسان:
يوجد حوالي 90 مايكرو جرامًا من اليورانيوم في جسم الإنسان مصدره مياه الشرب والطعام والهواء من هذا اليورانيوم يتواجد بالهيكل العظمي%66 و16% بالكبد و8% بالكليتين و10% في باقي أجزاء الجسم *وهو موجود في القشرة الأرضية بنسبة 3 جرامات في الطن , و أيضاً في ماء البحر بنسبة 3 مليجرامات في الطن.
تركيز اليورانيوم في الماء:
يظهر في نتائج الفحوصات أن نسبة اليورانيوم في بعض أنواع المياه تتخطى كمية 2ميكرو غرام لكل لتر ،التي تضعها الأمم المتحده كحد أقصى وكانت النسب التي سجلت في هذه المياه تتراوح بين صفر و238 ميكرو غرام لكل لتر أي أكثر من مائة ضعف كما عثر الباحثون في نوع من المياه المعدنيه الألمانيه على اليورانيوم بتركيز 10 ميكرو غرامات ، أي خمسة أمثال الحد الأقصى الذي تضعه منظمة الصحه العالميه وتعني نسبة 238 ميكرو غرام في اللتر الواحد ، أن اليورانيوم سيتسرب إلى جسم إنسان وزنه 60 كيلو غرام بمقدار 476 ميكرو غرام يوميا على فرض أنه سيشرب لترين من الماء في اليوم الواحد.
البلدان الرئيسية المصدرة لليورانيوم:
أستراليا وكندا والصين وكازاخستان وناميبيا والنيجر وروسيا وأوزبكستان .
خاماته:
k2(UO3)(VO4)2.3H2O ــ خام الكارنوتيت ــ خام اليورانيت UO2
ــ خام البيتش بليند
أهم النظائر:
- (نظير ذري235) وهو قابل للإنشطار ويتواجد في خام اليورانيوم بنسبه صغيره ويستخدم في المفاعلات النوويه وتصنع منه القنابل الذريه والهيدروجينيه والإندماجيه. - (نظير ذري238) ويتواجد في الخام بنسبه كبيره وهو غير قابل للإنشطار وهو مايتم تخصيبه للإستخدام في المفاعلات النوويه ويستخدم في الدراسات والتشخيص وتحسين الزراعه والعلاج الكيماوي وتتبع وصول الدواء لأماكنه داخل الجسم الحي . - (نظير ذري 234) يتواجد كشوائب داخل الخام بالإضافه (لنظير ذري 233) ويستخدم في المفاعلات المولده للوقود النووي.
بدايات إستخدام اليورانيوم:
ظهر أول مفاعل نووي سنة1951م بالولايات المتحده الأمريكيه ، ومنذ 1960م دخلت الطاقه النوويه عصر التصنيع وفي بداية سنة 1997تمكن 32بلدا من إحداث بنايات تحتيه نوويه لأنتاج الكهرباء ، إذ تم إحصاء أنذاك أكثر من 440مفاعل نووي في حالة إشتغال ، وفي سنة 2000 تمكنت الطاقه النوويه من إنتاج 31 في المائه من الكهرباء المستهلك بأوروبا الغربيه (77 بالمائه في فرنسا) و15 في المائه بالولايات المتحده الأمريكيه و28 بالمائه بأمريكا اللاتينيه و24 بالمائه بأفريقيا . علما أن كل من الدانمرك واليونان وإيرلندة ولوكسهيورغ والنرويج والبرتغال والنمسا رفضت اللجوء للطاقه النوويه ، في حين إن إيطاليا وهولندا وألمانيا والسويد أعتمد سياسة التخلي تدريجياً عن إستعمال الطاقه النوويه لتوليد الكهرباء . | |
|